كتاب كينونة الشفاء

توقيع وإطلاق كتاب كينونة الشفاء

المعرض الرابع للكتاب بجدة عام 2018

مركز الشفاء الواعي عام 2015

مركز الشفاء الواعي عام 2015

Reem Healing, ريم هيلنج، مدربة حياة

حيثما يكون الشغف تقودني روحي للكشف عن أسرار وخبايا و أسباب إلهام لأفكار وإبداعات قليل ما يسلط الضوء عليها. لذلك عندما يكون للشغف حكاية سيقودني شغفي للبحث عنها وتقديمها لكم بأفضل ما يمكنني لزيادة الإلهام والتحفيز والتعلم من الخبرات السابقة.

قصتنا في شهر سبتمبرمع قصة جديدة في # إنطلاقة_شغف (لمعرفة المزيد عن #إنطلاقة_شغف بإمكانكم الضغط على هاشتاق إنطلاقة شغف للإنتقال للصفحة)، مع مدربة الحياة أ. ريم مجرشي. بدأت رحلتها في عالم التدريب في عام 2015 و واجهت الكثير من المواقف الجميلة والصعوبات التي كانت دافع كبير لحماسها ودفعها لتحقيق حلمها.

قبل الدخول في عالم " ريم هيلنج، Reem Healing"، وتفاصيل بداية رحلتها، أحب أن أتقدم بالشكر لأستاذة ريم على عطائها وسعة صدرها، وحبها لنشر قصتها و الخبرات التي مرت بها لدعم وتحفيز كل صاحب فكرة للسعي الدؤوب حتى مرحلة تحقيق الحلم.

بداياتها

عن بداية رحلتها تذكر لنا أ. ريم، أن بداية الرحلة كانت في عام ٢٠١٥ حين انبهرت بفكرة إنشاء مركز لممارسة شغفها في التوجيه والرعاية للآخرين، وعنه تقول أ. ريم " هذا الإنبهار كان نتيجة التحفيز الذي صادفته من محيطي وكنت أظن وقتها أن نجاحي البسيط في محيط علاقاتي كفيل بنجاح أكبر بلا تعب!!"

أفتتحت أ. ريم مركز الشفاء الواعي حينها وفي أقل من سنتين اغلقته لمواجهتها الكثير من الصعوبات الإدارية والمالية التي كانت تمثل حاجز في ذلك الوقت من إكتمال وتحقيق ماكانت ترجوه. أصابها ذلك بالحزن والخيبة لأنها خرجت بالكثير من المشاكل والإلتزامات المالية حينها ولكن فكرة تحقيق الحلم الذي كان مدفوع بقوة شغفها في المجال لم يوقفها من الإستمرار. ثم انتقلت للعمل في مركز آخر بشراكة تقديم خدماتها من خلال توفيرهم مقر لها لمقابلة عملائها مقابل نسبه مالية معينة يتم دفعها لهم. عملت لمدة سنتين وكانت فرصه رائعة لممارسة ما تحب من خلال جلسات التدريب والبرامج والإستشارات، وكان المركز مسئول عن اي إجراءات اخرى إدارية كانت تشتتها سابقاً .

بعدها سافرت أ. ريم سفرة خُلوة روحيه وقررت فيها أن تأخذ فرصة إعتزال لأسباب شخصية وعائلية وتعيد ترتيب حياتها وحين عودتها أعلنت تركها للمركز وتوقفها مؤقتاً حتى اشعار آخر.

عن الشغف أ. ريم قالت،" ماهو الشغف،  إن لم يكن حُباً وانتماء لما تجيد عمله، فأنا لم اجده إنما هو الذي وجدني وأوجدني أثناء سيري في طريق حياتي. وكانت بداياتي بسيطة في محيط العائلة والأصدقاء وهم من جعلوني انتقل لدائرة انفع واكبر.   كنت في نظرهم المرشدة ، الحكيمة ، صاحبة الرأي السديد التي يحبون اللجوء اليها قبل اي توّجه او قرار." كذك أضافت،" بأن الشغف مهم لأي مشروع أو فكرة في الحياة ولكنه لايكفي لنجاحها. سواء مشاريع إجتماعيه في العلاقات أو مشاريع مادية وعمليه. شخصياً احب فكرة أن الشغف ليس هو شئ تتبعه أو تحب ممارسته فقط، إنما هو شيء يتبعك اذا عملت بجد وحُب وإخلاص لتضيف قيمة لهذا العالم لجعله مكان أفضل للعيش. ببساطة يجب أن تكون بارعاً لدرجة لا يمكن لأحد تجاهلك وليس مجرد شغوف تتبع حلماً تريده من خلال إنشاء عمل قد لا يعني احداً غيرك لأنه في بداية عملك بطريقة فعليه وليس مرحلة التخطيط على الورق ستكتشف كمية الأبواب المغلقه في وجهك والخبرات التي تنقصك لتجاوز العثرات ~فالشغف ينمو مع المهارات والخبرة والوقت وليس بالرغبة فقط."

أصعب اللحظات

حين يلجأ إليك انسان وكأنك وطنه الوحيد والمنقذ المخلص، حقيقي هذه اللحظات صعبه لأنها تستلزم منك قبل حل المشكله أن تعيد له ايمانه وثقته التي هي أهم مقومات النجاة لأي انسان في الحياة لأنني أُحب فكرة انني ارشدك وتمضي في حياتك لا أن استعبدك وتبقى بحاجتي للأبد.

 أسعد اللحظات

أسعد لحظات حياتي في هذا المجال حين تفاجئت بعمل المشتركات في برامجي الشفائية ملخصات لجميع ماعلمتهم اياه من تطبيقات ومواد اثناء الدورات وجعلوها كتاباً لعمل يبقى ويستمر أثره ورغبتهم بأن استمر بالعمل وبسببهم عدت للتواجد و كان ميلاد إصداري لكتابي الأول ( كينونة الشفاء ) عام ٢٠١٨.

كيف تقضي يومك

أُحب أن يكون يومي خفيفاً لطيفاً ، أحرص فيه على أن يكون جزء منه لعائلتي وجزء لعملائي وجزء للتعلم والأهم هو جزء الحرص على لحظات التنفس العميق والتأملات اليومية والترفية عن النفس والأكل الصحي والرياضة والنوم المبكر لأنني من عشاق الإستيقاظ أوقات الفجر وتأمل الشروق وبدء الحياة الجديدة صباحاً.

بعض النصائح التي من الممكن أن تفيد صاحب شغف في مجال التدريب

مجالنا في التدريب والإرشاد يجب أن لا تكون فيه الأنا حاضرة ولا المتاجرة بأحزان الناس وأوجاعهم لأننا في مجال خدمة للناس وليس للسيطرة والإستغلال لهم. الكثير يقول لي أنهم يختاروني للطفي والقرب منهم وأنهم يشعرون بالحميمية والدفء في التواصل معي وأرى أن هذه الصفات هي فعلاً التي تجب أن تكون من صفات أي انسان يعمل في المجال الإنساني حتى لو كان هذا العمل فيه مقابل مادي فتبقى الأخلاق اولاً هي الاهم + إن لم يكن لديك حلاً لمن لجأ إليك لا تخجل من الإعتذار منه وتوجيهه لمخرج آخر ولا تضيع وقته وماله بلا فائدة.

النواحي التي أثرت فيها أزمة كورونا على عمل أ ريم وكيف تم تجاوزها

ذكرت أ. ريم أنها ولله الحمد تأثرت بالإيجاب وليس سلباً، لأن عملها الكتروني من خلال الموقع والتواصل والدورات الإلكترونية وزاد الإقبال في هذه الفترة على مجال التدريب الشخصي وأرتفع الإهتمام بأهمية الصحة وبناء المناعة من خلال الأغذية والإهتمام بالصحة النفسية.

أهم الأدوات أو البرامج التي تم إستخدامها و كانت مفيدة وقت الأزمة

من ناحية: التسويق حالياً قائم على عملائي انفسهم "word-of-mouth marketing" والتسلسل مستمر بطريقة رائعة ومرضيه، بالنسبة لي أفضل من ايام عملي بالمركز والتسويق من خلال مشاهير او دفع المال لأي شركة فكل هؤلاء ذهب نفعهم وبقي لي نفع المحبين المخلصين.

المشاريع المستقبلية

حالياً من أهم ما يتم العمل عليه هو اصدار كتابي الثاني وزيادة الإنتشار بمشاريع تدريبية جديدة مابين خدمات مجانية وخدمات مدفوعة.

لمتابعة مدربة الحياة life coach . أ. ريم، عبر حسابها بالإنستجرام، الرجاء الضغط على الحساب https://www.instagram.com/reemhealing/ وللدخول على الموقع والمدونة بإمكانكم الضغط على الرابط، https://www.reemhealing.net/

قصة " ريم هيلينج، Reem Healing" من القصص التي حرّكها وغذاها الشغف و أكتملت بالجهد والطموح لترسم لنا أجمل الخبرات ولتحرك كل شغوف بالوصول للحلم وتحقيقه بغض النظر عن الفكرة ومدى صعوبة تحقيقها او تقبل المجتمع لها. ممتنة لك أ. ريم على المشاركة وأسأل الله لك ولكل شغُوف التوفيق والنجاح والتميز.

دمتم بود،

نبال